الثلاثاء، ٥ شباط ٢٠١٣

بالفيديو .. فضل شاكر: أنصح كل محبيني أن يقوموا بالوضوء والذهاب إلى المسجد




قال الفنان فضل شاكر إن “اعتزاله الفن هو توبة لله عز وجل ونصرة لنبي الإسلام لتقصيرنا بحقه”، مشيرا الى أنه “لم يكن اعتزال فقط بل توبة إلى الله”. ونفى أن تكون ذات أبعاد سياسية أو دينية.

كلام فضل شاكر جاء خلال مقابلة اجرتها قناة “روتانا خليجية” معه ومع الشيخ أحمد الأسير اليوم في صيدا.

ولفت شاكر الى أن “الكاريكاتيرات المسيئة للرسول دفعته لاتخاذ موقف حقيقي، فقرر اعتزال الفن والاتجاه لله والتقرب منه لنصرة دينه”.

وأضاف شاكر أن الغناء هو سبب لإثارة الإنسان من خلال الموسيقى الصاخبة واللعب على الكلام، موضحاً أن “التعبير عن الحب لا يجب ان يتم من خلال الحفلات والمشروبات والأشكال غير المحتشمة”.

وفي سؤال عن امكانية الغناء مستقبلاً، أكد شاكر انه لن يغني أبداً وسيقتصر على الإنشاد الإسلامي .

وأضاف ان “الوسط الفني عبارة عن قلوب سوداء وهو وسط “وسخ” كما وصفته سابقاً”، موضحاً أن “هناك بعض الأصدقاء في الوسط الفني يكنّ لهم كل الاحترام وهناك مودة ومحبة بينه وبينهم”.
وقال أنه “لا رجعة في قراري، ولن أعود للوسط الفني، والله لو يملكوني الدنيا بمافيها لما عدت”، متمنيا أن يكون داعيا الى الله وخادما لدينه وللمسلمين”.

وعن عقوده الفنية قال شاكر “العاملين في روتانا كانوا مقصرين بحقي كفنان وأخلوا بالعقد، وقبل اعتزالي بثلاث سنوات ونصف لم ينجزوا لي أي ألبوم، الآن أريد أن ينتهي العقد بالتراضي، وان يسامحوني ولا أريد نقوداً، رغم أنه كان بوسعي أن استغل الموضوع”.

وفي سياق آخر، لفت شاكر الى انه لم يكن يصلي في المسجد انما في المنزل حينما تعرف على الشيخ الأسير، فأصبح يتردد الى المسجد ويستمع الى الدروس الدينية”، واضاف: “تأسفت على الايام التي ذهبت من عمري حيث كنت أمشي وراء الدنيا”.

وقال أن “الشيخ الأسير يطالب برفع الظلم عن الطائفة السنية خصوصا في لبنان، ولكن كثير من المشايخ يركضون وراء الدنيا وبعضهم مرتهن لجهات سياسية او دولية خارجية كإيران بينما الشيخ الأسير يختلف عنهم وهو الوحيد الذي يطالب بكرامة أهل السنة في لبنان”.

وتمنى شاكر من “جمهوره الذي يحبه أن يشعر بالمتعة التي شعر بها من خلال التقرب الى الله والدين والصلاة لأن هذه الدنيا فانية والانسان لا يأخذ معه سوى أعماله،”واضاف: “أنصح كل محبيني أن يقوموا بالوضوء والدخول الى المسجد ويخبروني عن شعورهم”.

وفي سياق آخر، قال شاكر أن “الجرائم التي ارتكبها الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا من قتل وأطفال وتدمير للمساجد واغتصاب للأعراض دفعته الى المشاركة في الاعتصامات المؤيدة للشعب السوري”، واصفا الرئيس السوري بـ”شارون”، وأضاف: “شارون لم يفعل ذلك بالفلسطينيين”.

وطالب “الحكام العرب والشيوخ وكل من عنده كرامة أن يدعم المعارضين السوريين في السلاح أولا قبل المواد الغذائية”، كاشفاً ان “أن مساعدات السعودية وقطر لا تصل للنازحين لأن من يستلمها في لبنان عديمي أمانة”، واضاف: “هؤلاء يتاجرون بالنازحين ويقومون بشراء مواد غذائية فاسدة ويوزعونها على النازحين”.

وفي سؤال عن دعمه للثورة السورية قال: “دائما ادعم الثورة السورية وهذا يشرفني”.

وأكد شاكر إنه لبناني الجنسية في الأصل، وحصل على الجنسية الفلسطينية بمنحة من الرئيس محمود عباس.

من جهته قال الشيخ الأسير في سؤال عن علاقتهما مع “تيار المستقبل” ان “التيار أول من بدأني بالحرب ، وقد تعدى علي وحاول تشويه صورتي”، رافضا أن يكون النسخة السنية من الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله.

وعما إذا كان إخوانياً أو سلفياً، قال “نحن في أزمة مصطلحات، مؤكداً إنه ليس سلفياً بالمعنى الحركي”.

وكشف عن إنشاء فضائية للدفاع عن أبناء السنة في لبنان، مؤكداً إنه “ليس ضد أي طائفة إنما ضد سياسة حزب إيران في لبنان”.

وعن وجود القاعدة في لبنان، قال الأسير “لاوجود لها، وفي سوريا لا أعلم، وانصح بمحاورة القاعدة لمعرفة أسباب تطرفها وعلاجها”، مضيفاً أن “بقاء بشار في سوريا شبيه بالوضع الحالي في لبنان، ولكن الشعب اتخذ قراره”.

وقال: “ان “حزب الله” حزب إيراني ودخول أسلحته لقتل السوريين دليل على أنه من اتباع إيران في المنطقة”.











منقول

هناك تعليقان (٢):

  1. جزاه الله خيرا

    ردحذف
  2. الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله

    ردحذف